Rabu, Januari 28

ISTIQAMAH

Assalamualaikum.. Istiqamah terlalu susah dan payah.Bagi saya terutamanya ianya bagaikan mahu menebuk bukit.Kadang-kadang panas-panas tahi ayam.itulah besar nilainya istiqamah.Benarlah kata pepatah melayu sedikit-sedikit akhirnya jadi bukit.Doalah moga allah memberi kekuatan kepada saya untuk terus beristiqamah dalam setiap kerja.Kerana setiap kerja yang dinilai Allah ialah yang istiqamah.

Isnin, Januari 19

ISLAM TETAP MENANG

17 Januari tarih keramat dan sebagai perintis kejayaan. Tanpa sokongan padu umat islam x mungkin calon PAS menang....Begitu juga dengan HAMAS...tanpa sokongan padu kita semua x mungkin islam akan kembali gemilang.Ayuh....sahabat-sahabat dan umat islam semuanya turun pada 23 jANUARI untuk menyatakan bantahan terhadap YAHUDI LAKNATUL LAH...WAHAI YAHUDI..KAMI ADALAH BANGSA DAN KAUM YANG CINTAKAN MATI SEPERTIMANA KAMU CINTAKAN HIDUP.....ALLAHU AKBAR,ALLAHU AKBAR,ALLAHU AKBAR

Selasa, Januari 13

عبدالله ناصح علوان

ولادته و نشأته: ولد فقيد التربية والدعوة - رحمه الله - في حي قاضي عسكر بمدينة حلب سنة 1928م في أسرة متدينة معروفة بالتقى والصلاح ونسبها الطاهر، حيث يرجع نسب عائلة الشيخ إلى علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب- كرم الله وجهه – تربى في ظل والده الصالح الشيخ سعيد علوان - رحمه الله - وكان الناس في حلب وغيرها يقصدون الشيخ سعيدًا طلباً للتداوي؛ فقد كان طبيبًًا وصيدليًا يداوي الناس بالأعشاب والمراهم، وكان لسانه لا يهدأ عن ذكر الله وقراءة القرآن، وكان يدعو ربه أن يجعل من أبنائه العالم الحكيم والطبيب المسلم، وقد أجاب الله دعاءه. عندما انتهى فقيدنا من المرحلة الابتدائية وجهه والده عام 1943م إلى دراسة العلم الشرعي في الثانوية الشرعية وكانت تعرف في ذلك الوقت بـ(الخسروية) نسبة إلى بانيها خسرو باشا، وكان يقوم بالتدريس في تلك المدرسة علماء قل نظيرهم في ذلك الزمن ... علماء وهبوا حياتهم للعلم وأخلصوا في عملهم ومنهم: راغب الطباخ، أحمد الشماع، عبدالرحمن زين العابدين، ناجي أبو صالح، نجيب خياطة، عبد الله حماد، سعيد الإدلبي، أحمد عز الدين البيانوني، عيسى البيانوني، رحمهم الله جميعاً. وكان أساتذة المدرسة يعاملون طلابهم كأبناء وإخوة لهم. وقد تأثر فقيدنا بالشيخ راغب الطباخ، وكان علامة مؤرخاً كتب تاريخ مدينة حلب، وتأثر -أيضا- بالدكتور الشيخ مصطفى السباعي -رحمه الله- وكان يتخذه نموذجًا وقدوة. انتسب فقيدنا إلى جماعة الإخوان المسلمين في بداية شبابه وعرف بين زملائه في المدرسة بالجرأة في الحق والشجاعة في مواجهة الأحداث . وبدت الشخصية القيادية في تصرفاته، وعرف في المدرسة بالخطابة والقلم المعبر عن أحاسيس المسلمين، وكان بيته في حلب منتدى ومجمعاً لأصدقائه ولأساتذته، وكان الكرم يشمل الجميع من والد الفقيد -رحمه الله- دراسته: نال شهادة الثانوية الشرعية في سنة 1949 ، وبتوجيه من والده سافر إلى مصر لاستكمال تحصيله في علوم الشريعة الإسلامية. شارك في الأزهر ونال شهادة كلية أصول الدين سنة 1952، ثم نال الماجستير سنة 1954، وفي مصر كان له نشاط إسلامي واسع وزيارات متبادلة مع كبار رجال الدعوة الإسلامية . وحين نزل البلاء بالإسلاميين في مصر سنة 1954 ووقعت المحنة أصاب الأذى فقيَدنا ، فاعتقل، وكان قد بقي له عدة مواد حتى يؤديها ويتخرج من الجامعة ، فكان يؤتى به إلى الاختبار مقيد اليدين ، وحين انتهت الاختبارات اقتيد إلى الطائرة لتنقله إلى وطنه ، ولم تسمح له حكومة مصر حينذاك أن يكمل دراسته العليا ويحصل على شهادة الدكتوراه . وقد حصل الشيخ -رحمه الله- على شهادة الدكتوراه بعد مدة من جامعة السند في باكستان، وكان موضوع الرسالة: (فقه الدعوة والداعية). عمله في مجال التدريس والدعوة: عمل الشيخ عبدالله منذ عام 1954م مدرساً لمادة التربية الإسلامية في ثانويات حلب إذ لم تكن في مدينته كلية للعلوم الشرعية ، فكان خير مربٍ للأجيال، غرس في طلابه حب الإسلام والعمل على نصرة شريعة الله في الأرض ، كان لمادة التربية الإسلامية في سوريا حصة واحدة في الأسبوع، وكان طلبة الشهادات لا يختبرون فيها، فسعى مع إخوانٍ له على جعل حصتين في الأسبوع لمادة التربية الإسلامية ، وإدخال تلك المادة في امتحانات الشهادات في سوريا. وفي تلك الفترة انتشرت بين صفوف الطلبة الأفكار القومية والمبادئ الإلحادية، فتصدى فقيدنا بقوة لمروجي الأفكار الهدامة التي تشوه معالم الدين، وكانت له مواقف مشهورة عرفها طلابه في تلك الأيام. كان الفقيد على علاقات اجتماعية جيدة ، يزور القريب والبعيد ويشارك في أفراح الناس وأحزانهم، كان -رحمه الله- شعلة متوقدة بالحيوية ، ففي عهد الوحدة بين سوريا ومصر نجح بانتخابات منطقته لمنزلته بين أهالي مدينة حلب . وكان- رحمه الله- مربياً ومعلماً وواعظاً في المدرسة، وكان يقوم بدور كبير في بيوت الله، كان لا يعرف الراحة، ولا يشكو الكلل، بل كان يجهد نفسه بالعمل مع شعورٍ بالرضا والسعادة حيث كانت مساجد حلب تزخر بالشباب المسلم المتعطش لسماع كلمة صادقة عن هذا الدين، وكانت المناسبات الدينية أفراحًا لقلوب المسلمين فيهرعون إلى المساجد لسماع ما يخص أمور الدنيا والآخرة، وكان شيخنا لا يتخلف ولا يعتذر عن أي دعوة توجه له لإلقاء كلمة في مناسبة إسلامية أو حفلة خاصة . ولم تقف الأمطار أو الحرارة الشديدة أمام جهد الشيخ فقد كان يتنقل من مسجد إلى آخر أو من قرية لأخرى متحدثًا وخطيباً عن عظمة الإسلام. كان يشعر أن واجبه أن يسمع الناس كلمة (الله) واستطاع أن يشجع أصحاب الهمم على العمل في المساجد حتى لا تُفسد الجاهلية عقول الشباب وتجرفها في تيارها، فامتلأت المساجد بحلقات العلم من فئة الشباب والناشئة . كان للشيخ دروسه الدورية في مسجد (عمر بن عبدالعزيز) درّس فيه الفقه والسيرة، هذه الدروس كانت لعدد كبير من الشباب الذي كان يسعى لفهم الإسلام والعمل بهديه، وقد علّم الكثير من الشباب الخطابة وإلقاء الدروس، وكان يجلس أمامهم مصغيًا وموجهًا ليستقيم لهم البيان، فتربى في هذه المدرسة عدد كبير من الشباب، بعضهم قضى نحبه وكان في عمر الزهور أيام المحنة. كان الشيخ على صلة طيبة مع علماء سوريا وكان يتنقل من مدينة إلى أخرى داعيًا إلى توحيد كلمة العلماء ، وتماسك بنيانهم أمام الأعاصير التي تعصف بالمسلمين . وحين اشتد البلاء لوحق الشيخ فخرج من مدينة حلب سنة (1400ﻫ/1979م) وأقام عدة أشهر في الأردن، ثم توجه إلى السعودية، وتابع عمله الدعوي بمشاركته في العديد من المحاضرات والمخيمات الطلابية، وكذلك مقالاته العديدة في المجلات الإسلامية ودروسه التربوية في إذاعة القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية، مع عمله أستاذًا في قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة ، منذ 1401ﻫ إلى أن لقي ربه . أخلاقه وصفاته: منذ نشأته عرف بالكرم فكان بيته موئلاً لخلانه ولطلابه وللمحبين، يجدون عنده ما يسرهم من ابتسامة مشرقة إلى كلمة هادفة، إلى موعظة وعبرة، يتخلل ذلك كرم الضيافة. كان يسعى إلى توثيق روابط الصداقة مع إخوانه ومحبيه فكان يسارع إلى زيارتهم ومشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم، وإذا طُلب منه المساعدة في أمر ما فإنه لا يعتذر، بل يسارع إلى المساعدة ويَعُدُّ هذا الموضوع موضوعًا شخصيًا له، ويبذل كل طاقته حتى ينجزه. كان رحمه الله جريئًا في الحق ، لا يخشى في الحق لومة لائم، كان في كل فترات حياته مدافعًا عن الإسلام موضحاً للأخطاء، داعيًا إلى التمسك بشرع الله ، وكان لا يهاب التهديد أو الوعيد من أي أحد مهما بلغت منزلته وسطوته. كان يدرك أن الأمانة تقتضي أن تُنقل كلمة الحق إلى أكبر مسؤول في الدولة. كان يتضايق من تفرق الجماعة الإسلامية ، ويسعى لوحدة الكلمة والرأي، وكان يحب الاعتدال في الأمور، ويرى أن الأمور يجب أن تناقش على ضوء الواقع. والمعطيات التي يلمسها الإنسان من سيرته الإخلاص والصبر والتفاؤل والرضا بقضاء الله والسؤال عن أصدقائه وإخوانه المبعدين. كان متواضعًا في نفسه ، دعوباً يحب الدعابة ، حسن المعاملة مع الناس يحب الخير والنصح للمسلمين. وفاته : صارع الفقيد المرض قرابة ثلاث سنوات حيث أصيب بمرض عضال في الدم إثر عودته من باكستان، وقد احتار الأطباء (العرب والأجانب) في طبيعة هذا المرض. وكانت حالته غير مسبوقة، وأسباب ذلك المرض غير واضحة، فقد اجتمع رؤساء الأقسام في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة بكافة تخصاصتهم لكي يقرروا أسباب المرض فلم يفلحوا، ونصحوه بالسفر إلى بريطانيا ليتم العلاج، ففعل، ولكن بدون جدوى. ومع حالته الصحية الحرجة أبى محبو الشيخ في بريطانيا إلا أن يستمعوا إلى محاضرة للشيخ، وكان وقتها يقام مخيم صيفي، فلم يتأخر عن الاستجابة، وكان عنوان المحاضرة (الشباب المسلم في مواجهة التحديات)، وصارت فيما بعد كتابًا. ورجع الشيخ إلى جدة فبدأت تظهر الأمراض المتلاحقة عليه بسبب مرضه الرئيس - ربما تكشف الأيام عن المسبب لذلك المرض – حتى ذبل عود الشيخ وتضاءل جسمه وتناولته الأوجاع في كل مكان، وكان دائم التردد على العيادات الطبية طالباً المشورة والعلاج، ولكن نفسه لم تهن ولم تضعف بل بقي عالي الهمة متوثب العزيمة محافظًا على مهماته الدعوية، يقوم بمسؤوليته الاجتماعية، لا يعتذر عن قبول أية مناسبة يدعى إليها، وحين يطلب منه التحدث كان يتكلم وينفعل وينسى حالته المرضية التي لا تسمح له بإرهاق نفسه. وكانت المدة التي قضاها الشيخ -رحمه الله- راقداً في المستشفى تعتبر فترة طويلة، فقد كان يخلع ثوب المستشفى ويلبس ثيابه ويذهب إلى الجامعة لإلقاء المحاضرات ثم يعود مرة أخرى إلى المستشفى ليتلقى العلاج من الأطباء وبجوار سريره في المستشفى ترتفع مجموعات من الكتب فهو يجد السعادة في التأليف فيما ينفع الأمة . وكان يضع (المخدة) أمامه ويكتب فصولاً من كتاب سلسلة مدرسة الدعاة الذي كان قد بدأه قبل مرضه رغم نصائح الأطباء والمحبين بالابتعاد عن القراءة والكتابة لكن النفس الشامخة تأبى أن تلقي القلم من يدها مهما اشتد وطأة الألم. وكانت الوفاة في الساعة التاسعة والنصف صباح يوم السبت الخامس من شهر محرم عام 1408ﻫ الموافق 29/8/1987م في جدة بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز، وقد شيع جثمانه يوم الأحد في السادس من محرم الموافق الثلاثين من آب ونقل من جدة إلى مكة ودفن فيها حيث صُلي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة العصر، وقد شيع الفقيد عدد كبير من العلماء والدعاة والإخوة والشباب والطلاب، وقد ألقى أحبة الفقيد الكلمات المعبرة عن حبهم ومصابهم في فقيدهم العالم الذي أخلص في دعوته وقدم للمكتبة الإسلامية الإنتاج الوفير. رحم الله أبا سعد رحمة واسعة، فقد كان مدرسة تربوية وعلمًا من أعلام الدعوة. أُوذي في بدنه وأهله وماله، ومات محتسبًا في الغربة فإنا لله وإنا إليه راجعون.

Wasiat Allahyarham Tuan Guru Haji Sabran bin Haji Asmawi

Sya'ir Munajat yang ditulis pada 09 Disember 2006, dua minggu sebelum berangkat ke Mekah Memang terdapat ayat al-Qur'an[26] dan hadis Nabi s.a.w, supaya kita berwasiat sebelum meninggal dunia, namun tidak semua orang dapat melaksanakannya. Orang-orang sufi sangat memandang penting perkara wasiat ini. Atas alasan itu, Allahyarham TG yang termasuk salah seorang daripada Guru dan Khalifah bagi Tareqat Mujaddidiyah as-Sammaniyah an-Naqsyabandiyah (ﻃﺮﻳﻘﻪ اﻟﻤﺠﺪدﻳﻪ اﻟﺴﻤﺎﻧﻳﻪ اﻟﻨﻘﺸﺒﻨﺪﻳﻪ), ada meninggalkan beberapa wasiat/nasihat sebelum berangkat ke tanah suci Mekah (مكة المكرمة) untuk menunaikan fardhu haji. Walaupun kata-kata nasihat/wasiat tersebut lebih tertumpu kepada anak-anak, ahli keluarga serta anak murid untuk menjadi pedoman, tetapi ia dilihat sangat relevan dan berguna untuk dikongsikan bersama dengan seluruh umat Islam. Di antaranya: 1. Jangan tinggal solat. Kerana solat adalah tiang agama, ibarat rumah yang tiada tiang pasti rumah tidak dapat dibangunkan. Islam terbangun dalam diri, masyarakat dan negara adalah dengan terdirinya solat di setiap kalangan penganutnya. Selagi ia diabaikan pasti Islam sukar membangun atau dibangunkan. Solat juga jalan bagi segala orang yang mutaqin dan menyejukkan mata hati bagi Rasulullah s.a.w dalam mensyahadahkan tuhannya. Sembahyang berjamaah di masjid atau surau adalah yang paling afdhal untuk mendapatkan lebih darjat dan juga meningkat ukhuwah Islamiah sesama kita. 2. Sering-seringlah menziarah kubur ibu. Menziarah kubur mengingatkan kita kepada mati yang semakin hari semakin menghampiri. Perbanyakkanlah mengigati mati, kerana yang demikian itu akan mengurangkan seseorang itu melakukan dosa dan menjadikannya berzuhud dalam urusuan dunia. Sepintar-pintar manusia ialah orang yang mengingati mati dan sentiasa bersedia menghadapinya. Mereka itulah orang-orang yang bijaksana. Dengan selalu mengingati mati juga, kita akan lebih termotivasi untuk melakukan amal ibadat dan kebajikan buat bekalan akhirat. Beramal seolah-olah kita hendak mati hari esok, dan berkerjalah seolah-olah kita akan hidup hingga 1000 tahun lagi. Oleh itu beramal hendaklah kita segerakan berbanding mengejar kehidupan di dunia. 3. Jangan bertelagah sesama sendiri soal harta. Harta dunia tidak memberi apa-apa manafaat kehidupan akhirat melainkan yang dibelanjakan ke arah yang diredhai Allah Ta'ala, berjihad dengan harta dan wang ringgit ke jalan Allah Ta'ala adalah tukaran jual beli yang paling tinggi nilaiannya di sisi Allah Ta'ala. 4. Harta pusaka hendaklah dibahagikan mengikut hukum faraid. Ilmu tentang Hukum faraid adalah ilmu yang paling awal diangkat atau dicabut oleh Allah Ta'ala dari muka bumi, maka dengan itu berusahalah sedaya upaya mempertahankannya dalam diri dan keluarga dan keturunan generasi kita akan datang supaya ia kekal hingga hari akhirat. 5. Harta yang telah dihebahkan (hadiah), diwaqafkan tidak perlu dipersoalkan. Tiada apa yang hendak dikejar atas muka dunia ini. Bekalan hari akhirat adalah yang paling penting. Sebagai penyambung amalan agar berterusan walaupun kita sudah mati adalah melalui 3 perkara. Salah satu daripadanya adalah meninggalkan harta waqaf termasuk dalam harta yang disedekahkan. 6. Jangan abaikan pendidikan keluarga. Pendidikan adalah penting untuk mendapat ilmu, tuntutan ilmu adalah amal. Orang yang berilmu tidak beramal ibarat pohon yang tidak berbuah dan lebih dahulu di siksa oleh Allah Ta'la berbanding orang lain. Orang yang beramal tapi tidak berilmu itu pula akan menjadi sia-sia sahaja. Tidaklah sama darjat antara orang yang berilmu dan tidak berilmu dengan beberapa darjat yang tinggi. Orang berilmu akan diangkat tinggi, berhati lemah lembut dan akan ditunaikan segala hajatnya oleh Allah Ta'ala. 7. Tuntutlah ilmu selagi terdaya. Menuntut ilmu adalah wajib bagi setiap muslim. Pepatah ada menyebutkan dari buaian hingga ke liang lahat from cradle to grave. Berusahalah untuk menuntut ilmu agama, ia menuntut kepada pengorbanan masa, tenaga dan wang ringgit. "Siapa yang dikehendaki baik oleh Allah Ta'ala, maka Allah akan meluaskan pengetahuannya dalam hukum-hukum agama dan diilhamkan-Nya petunjuk di dalamnya..yufaqqihu-fid-din" (ﻳﻔﻘﻬﻪ ﻓﻲ اﻟﺩﻳﻦ). 8. Utamakan hubungan kekeluargaan dari yang lain. Jika hendak membantu, bantulah ahli keluarga sendiri dahulu, itu yang lebih afdal dari pada membantu orang lain. Hatta jika hendak memberi zakat lebih afdal kepada ahli keluarga yang layak dahulu. Ia pasti dapat menjalinkan hubungan silahturahim yang lebih akrab. Wasiat yang dilafazkan pada malam 19hb Disember 2006 itu; ternyata telah memberi kesan yang amat mendalam kepada setiap yang hadir. Lenggok bahasa dan cara penyampaian memang agak lain dari pada biasa. Bagi yang mempunyai mata hati yang terang pasti dapat menangkap; itulah kata-kata wasiat terakhir seorang yang bakal pergi jauh menemui tuhan yang maha pencipta

SYIAH DAN KELAHIRANNYA

Kelahiran Syiah. Syiah diasaskan oleh Abdullah Ibnu Saba’ seorang Yahudi dari San’a’ Yaman yang berpura-pura memeluk Islam untuk melemahkan kekuatan Islam dari dalam setelah usaha mengalahkan Islam dari luar tidak pernah menemui kejayaan. Usaha tesebut bermula dengan gerakan menentang Khalifah Utsman bin Affan r.a. melalui percubaan menggugat perpaduan umat di setiap wilayah yang baru dikuasai Islam. Akhirnya hasil daripada usaha yang hebat dilancarkan itu, sahabat agung yang disunting oleh Rasulullah s.a.w. sebagai menantu kepada dua orang puteri kesayangan baginda, telah syahid di dalam rumahnya sendiri sehingga darah beliau membasahi mushaf al-Quran yang sedang dibacanya. Berkenaan dengan kedudukan dan kemuliaan beliau baginda s.a.w. pernah memberikan jaminan kepada beliau lantaran jasa dan sumbangannya yang agung melalui curahan harta benda beliau yang tak terhitung melalui sabda baginda;“Selepas hari ini tiada lagi amalan boleh merosakkan Uthman.”(Ahmad-Tirmidzi).Selepas tragedi hitam tersebut, pedang-pedang umat Islam tidak lagi terhunus ke arah musuh, sebaliknya mereka mula bercakaran sesama sendiri di medan perang saudara untuk sekian lama.Kewujudan Ibnu Saba’ walaupun cuba dinafikan, telah didedah serta diakui oleh golongan Syiah sendiri. At-Thusi sendiri misalnya, seorang tokoh ulama' mutaqaddimin Syi’ah, yang dianggap sebagai tokoh yang mendalam ilmunya tentang riwayat dan rijal menulis di dalam kitabnya yang dianggap sebagai kitab yang terpenting tentang Rijal Syi’ah yang dikenali dengan `Rijal Kasyi’; Sebahagian ahli ilmu menyebut bahawa Abdullah Ibnu Saba’ adalah seorang Yahudi yang kemudiannya memeluk Islam dan membela Sayyidina Ali a.s. Semasa beragama Yahudi dia berpendapat Yusya’ bin Nun merupakan Washi bagi Nabi Musa secara ekstrim. Setelah dia masuk Islam (secara pura-pura), fahaman yang sama dibawakan tentang Ali sebagai Washi bagi Rasulullah s.a.w. sepeninggalan Baginda s.a.w. Dialah orang yang mula-mula mengisytiharkan kewajiban melantik Ali sebagai Imam, menyatakan secara terbuka penentangannya terhadap musuh-musuh Ali dan berlepas diri dari mereka bahkan mengkafirkan mereka. Dari sinilah orang yang menentang Syi’ah mengatakan punca ajaran Syi’ah dan Rafidhah ialah Agama Yahudi. (Rijal Kasyi Hal: 108)Di antara tokoh-tokoh Syi’ah yang juga telah menyebutkan perkara yang sama ialah an-Naubakhti dalam “Firaq asy-Syi’ah” (hal: 43-44), al-Hulli dalam “Kitabul al-Rijal” (hal: 469), Mamaqami seorang tokoh ulama' muta’akhir Syi’ah tentang Rijal dalam kitabnya “Tanqihu al-Maqal” Jilid 2 hal: 184), al-Ustarabadi dalam kitab “Manhaju al-Maqal” (hal: 203), Ibnu Abi al-Hadid dalam “Syarah Nahju al-Balaghah” (Jilid 2 hal: 309), Syeikh Abbas al-Qummi dalam kitabnya “Tuhfatu al-Ahbab” (hal: 184) dan lain-lain.Di kalangan tokoh-tokoh Ahli Sunnah pula yang menyebut tentang ajaran Ibnu Saba’ dan peranannya dalam memecahbelahkan umat Islam ialah Abu Hasan al-Asyaari dalam “Maqalat al-Islamiyin” (Jilid 1 hal:50), Abdul Qahir al-Baghdadi dalam “al-Farqu Baina al-Firaq” (hal: 233-235), al-Isfiraini dalam “at-Tabsir fi ad-Din” (hal: 108-109), Syahrastani dalam “al-Milal wa an-Nihal” (Jilid 2 hal: 11), at-Tabari dalam “Tarikh al-Umam wa al-Muluk” (Jilid 5 hal 90), Ibnu Kathir dalam “al-Bidayah wa an-Nihayah” (Jilid 7 Hal: 167), Hafiz Ibnu Hajar dalam “Lisan al-Mizan” (Jilid 3 hal: 289) dan lain-lain.Ajaran Syi’ah, jika diteliti dari segenap aspek, merupakan sebuah ajaran yang telah dirancang sebegitu rupa untuk mengambil alih atau dijadikan sebagai agama alternatif kepada agama Islam. Segala-galanya disusun dengan perencanaan rapi sehingga umat Islam yang pengetahuannya tidak begitu mendalam tentang Islam akan selesa meneguknya sebagai ajaran Islam yang sebenar.Di antara ajaran-ajaran Syiah dan implikasi penerimaannya ke dalam masyarakat Islam ialah; 1 Aqidah ajaran Syiah dan implikasinya: Ajaran Syi'ah Menggalakkan aqidah-aqidah Syirik yang jelas dengan;1) Mengangkat kedudukan dan kekuasaan para Imam menyamai keagungan Allah s.w.t.2)Menganggap sesetengah ilmu tersembunyi daripada pengetahuan Allah s.w.t. melalui Aqidah al-Bada’3) Mendakwa kandungan al-Qur'an yang berada di tangan umat Islam hari ini telah ditokok tambah melalui Aqidah Tahrif aL-Qur'an4) Melalui Aqidah Imamah dan Walayah mereka mempercayai bahawa Imam-Imam dua belas dilantik berdasarkan nas dan mereka adalah Ma’sum serta wajib ditaati, 5) Berdasarkan aqidah Takfir Sahabat, mereka percaya bahawa kebanyakkan para sahabat telah murtad sepeninggalan Nabi s.a.w. kecuali tiga atau empat orang sahaja daripada kalangan mereka.6)Dengan aqidah ar-Raj'ah pula, mereka percaya bahawa para Imam akan dibangkitkan semula ke dunia ini sebelum Qiamat kononnya untuk menuntut bela dan menghukum perampas hak-hak mereka 2 Syariat ajaran Syiah dan implikasinya:1) Meremehkan syariat Islam dengan menganggap bahawa pelaksanannya tidak penting asalkan seseorang sudah mempunyai perhubungan kasih sayang dengan para Imam.2) Mengadakan syariat-syariat baru dalam bentuk bid'ah yang melampau seperti syariat cintakan ahlulbait, menziarahi kubur para Imam, menangisi dan meratapi kematian mereka, mewajibkan khumus di atas nama Imam mereka yang ghaib, mengutamakan tanah Karbala berbanding tanah suci Mekah dan Madinah, menambah ucapan Syahadah dalam azan dan lain-lain lagi.3) Menggalakkan persundalan melalui syariat Mut'ah yang tidak memerlukan saksi, wali, pengisytiharan dan bayaran yang besar. Boleh dilakukan dengan sesiapa sahaja tanpa had masa dan bilangan pasangan, termasuk isteri orang, kanak-kanak bawah umur, perempuan Yahudi, Kristian, Majusi malah pelacur sekalipun sebanyak manapun yang dikehendakinya. Malah mereka juga mengharuskan menyewa dan mengahadiahkan farajdan membenarkan amalan sodomi. 3. Akhlak ajaran Syiah dan implikasinya.1) Menghina para Rasul dengan cara yang biadap dengan menganggap darjat para Imam mengatasi para rasul termasuk Nabi Muhammad s.a.w. sendiri.2) Menghina dan mencaci Isteri-Isteri Nabi s.a.w. selaku ibu-ibu sekelian orang-orang yang beriman.3) Menghina dan melaknat para sahabat yang agung 4)Menggalakkan amalan berbohong iaitu Taqiyyah atas nama agama.4 Implikasi ajaran Syiah kepada ummat.1) Memecahbelahkan perpaduan ummah dengan menyemai bibit-bibit kebencian terhadap Ahli Sunnah dengan menganggap mereka sebagai lebih kafir daripada iblis, anak zina, najis, lebih hina daripada anjing, halal harta mereka sementara sembelihan mereka tidak halal.2) Menggalakkan amalan-amalan Bid'ah, Khurafat dan Tahyul seperti menganggap Kufah adalah Tanah Haram, manakala Karbala adalah tanah suci3) Merayakan hari kebesaran orang-orang Majusi dan menganggap mandi pada hari itu adalah sunat. 4)Mengadakan upacara perkabungan pada tarikh sepuluh Muharram dengan melakukan bermacam-macam bid'ah, khurafat dan kekufuran.5)Menyemarakkan keganasan dan mengundang bencana kemanusiaan di kalangan umat dengan mengharuskan pembunuhan Ahlu Sunnah6)Menggambarkan Imam Mahdi sebagai manusia yang dahagakan darah 7)Memusnahkan Imej Islam dengan mengadakan upacara-upacara ritual yang ekstrim seperti yang diadakan pada Sepuluh Muharram yang tak ubah seperti upacara-upacara keugamaan Hindu pada hari Thaipusam, Taoisme, masyarakat primitif di pedalaman Afrika dan seumpamanya.8) Mengagung dan mendewa-dewakan pembunuh Saidina ‘Umar yang beragama Majusi iaitu Abu Lu’luah dengan menyambut hari pembunuhan tersebut dengan perayaan yang khusus. Mereka menggelarkan Abu Lu’luah dengan Baba Syuja’uddin sebagai menghargai keberaniannya. 5. Implikasi ajaran Syiah kepada negara.Mempelopori gerakan menentang ketua negara yang adil dan sah dengan mencetuskan keadaan panik, huru-hara dan rusuhan di dalam kerajaan hasil daripada fitnah yang dicetuskan seperti yang dilakukan kepada pemerintahan Khalifah Uthman r.a. oleh Gerakan Ibnu Saba'.1) Mencetuskan konflik dalaman sehingga mengheret kepada peperangan saudara seperti yang berlaku pada peperangan Jamal (yang pertama seumpamanya di dalam sejarah Islam), peperangan Siffin dan sebagainya.2) Merupakan gunting dalam lipatan yang memainkan peranan dalam menjatuhkan kerajaan-kerajaan Islam yang lalu dengan menyokong dari belakang atau membuka jalan kepada musuh-musuh Islam untuk menyerang.3)Bertindak kejam kepada pejuang Ahlu Sunnah khususnya di kalangan ulama' mereka sekiranya mereka berkuasa atau memerintah negara4) Menafikan kewujudan sesebuah kerajaan Islam sebelum turunnya Imam Mahdi dengan menganggap bahawa sesebuah kerajaan Islam yang ditegakkan itu tidak sah walaupun penegaknya berada di atas jalan yang benar, menerusi teori `Walayatul Faqih’ yang merupakan kuasa ketuhanan dan mutlak sehingga boleh membatalkan mana-mana ketentuan Syariat.Kesimpulannya, apalah lagi yang tinggal pada aqidah, syariah dan nilai akhlak umat Islam seperti yang dibawa oleh junjungan besar Nabi Muhammad s.a.w. dan para sahabat baginda yang mulia setelah ajaran Syi’ah yang sebegini rupa dianggap sebagai ajaran Islam?.Malangnya dalam menilai Syiah hari ini, kita sering meletakkan persoalan akidah yang wajib diletakkan paling utama berbanding persoalan yang lain, di belakang apa yang kita dakwakan sebagai perpaduan Islam, sedangkan melalui fakta-fakta di atas, ajaran Syiah telah terlencong amat jauh meninggalkan ajaran murni Islam malah dalam masa yang sama memusuhi serta ingin menghancurkan Islam. Ada juga di antara kita yang mendakwa mereka tetap dikira Islam kerana mengucap 2 kalimah syahadah, sedangkan jumlah syahadah Syiah bukannya 2, tetapi mereka menambahnya sehingga kepada 14, iaitu tambahan syahadah kepada 12 Imam mereka. Malah tambahan ini boleh didengari dengan jelas di dalam azan mereka apabila syahadah tersebut menjadi 3 setelah ditambah Ali r.a., bukannya 2. Ada juga yang mendakwa bahawa ajaran ini dibawakan oleh keturunan Rasulullah s.a.w., sedangkan para Imam yang terdiri daripada anak cucu Rasulullah s.a.w. yang diwar-warkan sebagai Imam ajaran mereka tidak terlibat sama sekali dengan ajaran-ajaran yang diperkenalkan di atas nama mereka itu. Malah para Imam itu sendiripun sebenarnya telah mengetahui sikap-sikap hipokrit golongan yang mendakwa sebagai Syi’ah atau pendokong setia mereka itu. Imam Jaafar as-Sadiq sendiri pernah mendedahkan sikap talam dua muka golongan Syi’ah dengan berkata; “Tidak ada satu pun ayat yang diturunkan oleh Allah tentang golongan munafiqin melainkan kandungan ayat itu pasti ada pada orang yang mendakwa Syi’ah.” (Rijal Kasyi, Hal: 299).Lebih menyedihkan lagi ada juga yang mengatakan Syiah sekarang ini (Imamiyyah Itsna Asyariayyah) yang dijadikan sebagai agama rasmi Republik Iran bukannya Syiah yang sesat. Jadi, berdasarkan fakta-fakta di atas adakah wujud suatu percanggahan di antara Syi’ah yang dipropagandakan tersebut, dengan Syi’ah yang digelar oleh ulama'-ulama' Islam dahulu sebagai Syi’ah Ghulat yang telah mereka hukumkan terkeluar dari Islam?. Dan jika mereka menggangap bahawa masih wujud golongan yang tidak sesat di dalam Syiah, ketahuilah bahawa Syiah tersebut yang dikenali sebagai Syiah Zaidiyyah yang turut digelar sebagai Syiah Mufaddholah atau Tafdhiliyyah sudah tidak wujud lagi di dalam dunia Islam. Ada juga di antara mereka yang mengungkit gerakan Taqrib yang diusahakan oleh al-Azhar sebagai justifikasi untuk tidak mudah menolak Syiah. Untuk mengetahui samada usaha penyatuan yang diperkenalkan melalui majlis at-Taqrib disambut dengan jujur oleh golongan Syiah dan adakah objektifnya dicapai, dengari keluhan-keluhan daripada ulama’-ulama’ Sunnah yang terlibat di dalam usaha Taqrib tersebut; 1. Dr. Muhammad Bahi, salah seorang pendukung gerakan “Dar Taqrib”, setelah menyedari ketidakjujuran Syiah dalam usaha tersebut, beliau mengatakan dalam bukunya Pemikiran Islam dan Masyarakat Modern hal 439, bahawa gerakan tersebut lebih ditujukan kepada menyerapkan kembali pemahaman Syiah tentang fiqh, ushul dan tafsir dan tidak menuju kepada apa yang diseru oleh al-Qur’an. 2. Syeikh Muhammad Arafah, salah satu anggota Majlis Ulama Besar di al-Azhar dan juga Syeikh Muhammad Thoha Sakit, keduanya meninggalkan Daar At Taqrib, setelah mengetahui bahwa tujuannya adalah untuk menyebarkan faham Syiah di kalangan sunni dan bukannya pendekatan. Hal ini disebutkan oleh pentahqiq buku Al Khutut Al Aridhoh. 3. Syeikh Ali Thonthowi dalam bukunya Dzikriyat 7/132, beliau menyebutkan bahawa ketika beliau mengunjungi Syeikh al-Qummi, ulama’ dari Iran yang ikut serta dalam Dar Taqrib, beliau melepaskan geramnya dengan memarahi al-Qummi yang pada hakikatnya telah berusaha menyebarkan mazhab Syiah, bukannya berusaha untuk mengadakan pendekatan. Ketika itu Syeikh Muhammad Arafah turut berada di situ dan telah berusaha meredakan suasana. 4. Muhammad Rasyid Ridho penulis Kitab Tafsir Al Manar, telah berusaha dengan saling mengutuskan surat dengan ulama’ Syiah, namun beliau hanya mendapati sikap keras kepala golongan tersebut untuk tetap berpegang dengan mazhab mereka, merendah-rendahkan para sahabat dan penjaga as-Sunnah dan berusaha menerangkan hakikat mazhab Syiah..... (majalah Al Manar jilid 31 hal 291) 5. Dr. Musthofa as-Sibai, beliau adalah salah seorang pemerhati usaha pendekatan antara Sunni dan Syiah yang juga menjawat jawatan seorang pensyarah di kuliah Fiqh Syiah, fakulti Syariah di Syria. Namun apa yang dapat beliau simpulkan hanyalah terpaksa berputus arang dengan ulama Syiah, pengalaman ini beliau ungkapkan dalam bukunya Sunnah Wakanatuha Fii Tasyri’il Islami hal 4. Beliau mendedahkan bahawa maksud dari pendekatan itu adalah mendekatkan Sunni kepada Syiah, hal 9. 6. Dr. Abdful Mun’im an Namir Mantan menteri Wakaf Mesir menyebutkan dalam bukunya “Syiah, Al Mahdi, Ad Duruz” tentang pertemuannya dengan Syeikh Syeikhri salah satu ulama’ Iran dan diskusi beliau bersamanya di Oman tahun 1988. Beliau menjelaskan bahwa orang Syiah diminta untuk berlepas diri dari tuduhan-tuduhan yang dilontarkan kepada mereka dan memperingatkan supaya menghentikan usaha mencetak kitab-kitab induk yang menyebarkan pemahaman ini. Malangnya permintaan beliau tidak mendapat sambutan. Untuk mengetahui dengan lebih terperinci, cubalah baca tulisan Dr. Nashir Qifari yang bertajuk “Problematika Pendekatan Antara Sunni dan Syiah”. Dan untuk mengetahui bahawa adakah Sunnah dan Syiah boleh bersatu, bacalah tulisan Allamah Muhibuddin al-Khotib yang bertajuk, Mungkinkah Sunnah Dan Syiah Bersatu. Lagipun mengapa tidak kita temui usaha penerapan secara praktikal dan serius kepada pendekatan tersebut dianjurkan di Iran yang merupakan negara Syiah yang memiliki kuasa pemerintahan yang mutlak?. Lebih menghairankan lagi mengapa tidak dibenarkan sebuah masjid Sunnipun didirikan di ibu kota Tehran? Dan apakan alasannya kaum Sunni di Iran tidak diberi kebebasan untuk melakukan aktiviti agamanya yang bertentangan dengan Syiah?. Lebih menyedihkan lagi, mengapa kaum Sunni tidak memperoleh hak politik yang sama dibandingkan dengan kaum Yahudi Iran yang lebih diberikan keistimewaan dan kedudukan di Parlimen. Sikap double standard sesetengah kita juga amat dikesali apabila sering mengangkat Iran dan Hizbullah sebagai hero yang amat berani menentang Amerika dan Israel. Sedangkan pada hakikatnya mereka hanya berkonfrontasi di pentas dunia, sedangkan yang dilanyak adalah umat Islam Sunni di bumi Afghanistan, Iraq dan Palestin. Malah golongan Syiah juga menjadi duri dalam daging dalam mengganggu kelahiran sebuah Negara Islam seperti di Afghanistan dan menangguk di air keruh apabila mengambil peluang daripada ketidakstabilan politik di Iraq dengan menyembelih ulama'-ulama' dan masyarakat awam Ahlu Sunnah. Dalam mengangkat Iran dan Hizbullah pula mereka seolah-olah lupa bahawa pejuang-pejuang sebenar yang dihantar sebagai Mujahidin di Afghanistan, Iraq, Palestin, Chechnya, Kosovo dan Kashmir adalah pejuang sunnah Ikhwanul Muslimin. Malah dalam kes Iraq pula dengan senangnya golongan Syiah yang diketuai oleh Ahmad Syalabi menjemput Amerika untuk melanda Iraq dengan dibantu oleh penduduk Syiah Iraq dengan membuka pintu Basrah yang bersempadanan dengan Iran dan mengalu-alukan kehadhiran tentera Amerika. Dan akhirnya dengan senang juga Amerika menghadiahkan Iraq kepada kerajaan Syiah yang diketuai oleh Nuri al-Maliki si Syiah yang disokong penuh oleh Iran dengan ikrar Tehran untuk berdiri teguh dibelakang kerajaan baru Iraq itu.

Isnin, Januari 12

AMALAN-AMALAN KHURAFAT JEMAAH HAJI ASIA

AMALAN-AMALAN KHURAFAT DAN SIFAT-SIFAT

TERCELA DI KALANGAN JEMAAH HAJI ASIA

TENGGARA DAN PANDUAN MENGHINDARINYA

Oleh : Y.Bhg. Dato’ Dr. Haron Din

 

Mengunjungi Baitullah untuk menyempurnakan pekerjaan haji menjadi suatu cita-cita murni

yang sepatutnya wujud pada tiap-tiap diri umat Islam. Pada kelazimannya orang yang belum

lagi hendak melaksanakan kewajipan tersebut, mereka tidak sangat bersedia dengan ilmu

pengetahuan sebagai bekalan untuk ibadat tersebut. Apabila hampir dengan waktunya barulah

secara bergopoh-gapah mempelajarinya mengikut kemampuan yang ada padanya.

Banyak umat Islam yang kurang bersedia dari segi ilmu pengetahuan untuk mengerjakan haji,

malah ada yang tidak memahami walaupun perkara-perkara yang asas, akibatnya apabila

mereka mengerjakan ibadat tersebut, terjadilah perlanggaran hukum yang boleh mencacatkan

kesempurnaan ibadat tersebut. Hal ini berlaku kerana mereka terikut-ikut dengan perbuatan

jemaah yang kurang arif tentang ibadat itu dan malu hendak bertanya kepada orang lain.

Di samping tidak mendalami hukum hakam mengenai haji, ditambah pula dengan kejahilan

hukum-hukum mengenai akidah, maka berlakulah campur aduk di dalam ibadat haji di antara

yang hak dengan yang batil. Kadang-kadang yang hak ditinggalkan dan yang batil dikerjakan.

Yang batil seperti amalan-amalan khurafat dikerjakan sebaik-baiknya, atas kefahaman bahawa

amalan-amalan itu dituntut oleh syarak, sedangkan yang sebenarnya sebaliknya.

Sering berlaku dari semasa ke semasa perbuatan-perbuatan yang bercanggah dengan hukum

syarak yang dicampurkan di dalam ibadat haji, terutama khurafat-khurafat yang diada-adakan

oleh orang-orang yang tidak bertanggungjawab. Mereka memberi fatwa secara berbisik-bisik

tanpa menggunakan sebarang kitab atau kenyataan-kenyataan dari nas-nas yang muktabar

tentang perkara yang dibisik-bisikkan itu. Akhirnya amalan-amalan khurafat itu menjadi ikutan

turun temurun dari dahulu hinggalah sekarang. Oleh yang demikian, maka diajarlah kita

membicarakan perihal khurafat tersebut.

 

PENGERTIAN KHURAFAT

Khurafat adalah perkataan Arab yang di asaskan dari akar kata:

Dalam kamus al-Marbawi khurafat itu diberi makna cerita karut atau karut marut.

Di dalam al-Munjid disebut:

Al-khurafat juga disebut sebagai percakapan yang tidak betul sama sekali.

Istilah khurafat telah diterima pakai di dalam masyarakat Melayu dan pada umumnya diketahui

maksudnya kerana ianya semacam menjadi bahasa Melayu. Khurafat maksudnya kepercayaan

karut yang direka-reka dan diadakan untuk membentuk suatu keyakinan tentang akan

berlakunya baik atau buruk terhadap sesuatu kerja berpandukan kepada perbuatan dan

kejadian-kejadian alam yang berlaku dengan mentafsirkan kejadian itu akan membawa bala

bencana atau membawa tuah keberuntungan.

Di dalam kitab Addarul Nadid, halaman 179 ada disebut:

Yang bermaksud:

“Adapun apa yang diiktiqadkan oleh manusia dari dahulu hingga sekarang tentang adanya bagi

seekor burung atau ada hari-hari atau bulan-bulan yang boleh memberi kesan pada

kebahagiaan atau kecelakaan manusia. Semuanya itu adalah khurafat. Islam membatalkannya

kerana jelas bertentanagn dengan tauhid”.

 

KHURAFAT SEBAGAI BUDAYA JAHILIAH

Masyarakat jahiliah adalah sebuah masyarakat yang banyak menghayati budaya khurafat. Di

antara khurafat mereka, mereka mempercayai kepada arah burung yang berterbangan

memberi kesan kepada nasib mereka. Orang-orang Arab jahiliah apabila hendak mengerjakan

sesuatu kerja atau sedang di perjalanan menuju sesuatu maksud tiba-tiba kedapatan burung

yang melintasi mereka, maka dikaitkan dengan suatu kepercayaan-kepercayaan tertentu.

Malah mereka meletak nama khusus pada keadaan burung yang melintasi mereka.

Yang melintasi dari arah kanan ke kiri dinamakan : As Sawaeh

Yang melintasi dari arah kiri ke kanan dinamakan : Al Bawareh

Yang datang kepada mereka dari arah hadapan dinamakan : An Nateh

Yang datang dari arah belakang ke hadapan dinamakan : Al Qaid

Dari nama-nama tersebut lahirlah tafsiran-tafsiran yang khusus, ada bala bencana akan

menimpa, ada tuah, ada keberuntungan yang akan berlaku dan sebagainya yang mereka

menggantungkan hal-hal tersebut sepenuhnya kepada keadaan burung tersebut.

Masyarakat jahiliah juga percaya jika burung hantu (al-Bumah) menghinggapi dan berbunyi di

atas sesuatu rumah maka ertinya salah seorang dari penghuni rumah itu akan meninggal dunia.

Kepercayaan sebegini mengakibatkan penghuni rumah akan bermurung durja, dukacita yang

tidak terkira kerana kematian yang akan menimpa.

Kepercayaan sedemikian terdapat juga di dalam masyarakat melayu di Tenggara Asia yang

terbawa-bawa dengan budaya jahiliah hingga sekarang ini. Padahal semua itu adalah khurafat

belaka.

 

KHURAFAT MENODAI IBADAT HAJI

Ibadat haji adalah suatu ibadat yang semestinya dilakukan dengan sempurna, tidak dicampur

dengan batil. Apatah lagi khurafat hendaklah dijauhi sama sekali. Khurafat boleh mencemar

ibadat haji dan menjadikannya ibadat yang sia-sia kerana perbuatan khurafat menjejaskan

akidah dan kadang-kadang merosakkannya. Perlu diingat bahawa khurafat boleh membawa

kepada syirik kerana ianya menyentuh persoalan iktikad. Jikalau sudah iktikad rosak kerana

khurafat, maka orang yang rosak akidahnya tidak akan mendapat apa-apa kebaikan dari

ibadatnya.

 

Namun demikian, masih terdapat bakal-bakal haji yang seolah-olahnya tidak menyedari bahawa

mereka melakukan perkara-perkara khurafat ketika hendak menunai haji dan ada pula yang

melakukannya ketika mereka di dalam ihram dan sedang bertungkus lumus mengerjakan haji

itu sendiri. Kepada golongan ini seboleh-bolehnya apa yang diajarkan kepada mereka oleh ToktokGuru yang mentadbir atau oleh pengkursus-pengkursus haji adalah tidak lengkap dan tidaksempurna. Mereka masih hendak menambah-nambah dan mengada-adakan berbagai-bagaiperbuatan yang tidak diajar oleh orang-orang tadi lalu mereka menerima pakai fatwa-fatwa dariorang yang tidak bertanggungjawab.

Khurafat bukan perkara kecil yang boleh dipermudah-mudahkan. Khurafat adalah perkara besar

yang mesti difahami dan diberi perhatian untuk menjauhinya. Umat Islam jangan mudah

menerima pakai sesuatu perbuatan yang disebutkan kepadanya bagi menambah-nambah

amalan di dalam haji yang dipelajarinya secara terbuka dan ada sandarannya, itulah yang patut

diamalkan. Adapun yang diajar secara sembunyi-sembunyi dan dilakukan secara sembunyisembunyipatutlah diambil perhatian dan dipastikan dahulu boleh tidak mengamalkannyabarulah diamalkan yang boleh dan menjauhi yang khurafat.

 

PANDANGAN ISLAM TERHADAP KHURAFAT

Di dalam al-Quran al-Karim terdapat beberapa ayat yang menyeru kepada pergantungan

dengan Alllah sepenuhnya dan menolak kepercayaan terhadap yang selain-lainnya bagi

mendapat kebaikan dan menolak keburukan. Yang memberi segala kenikmatan dan kebaikan

hanya Allah. Yang menolak segala kejahatan hanya Allah. Kepadanya seluruh makhluk

bergantung. Firman Allah, surah al-Zumar, ayat 38:

Yang bermaksud:

“Katakanlah apakah kamu tidak melihat kepada apa yang kamu memohon kepadanya selain

dari Allah bahawa jika sekiranya Allah menghendaki ke atasku sesuatu kemudaratan, adakah

mereka itu boleh menghindari dari kemudaratan itu atau jika Allah menghendaki sesuatu

rahmat itu dianugerahkan kepadaku, apakah mereka itu boleh menahan rahmat itu.

Katakanlah adalah memadai Allah itu bagiku untuk segala-galanya. Kepadanya bertawakal

semua orang yang bertawakal”.

 

Ayat di atas memperlihatkan konsep tawakal kepada Allah dalam semua keadaan. Kebaikan dan

kejahatan adalah dari Allah. Dia yang menyebabkan segala-galanya. Dia yang berkuasa atas

segala sesuatu, bukannya lintasan burung atau sebagainya yang terdapat dalam amalan-amalan

khurafat.

 

Yang bermaksud:

“Dari Abu Hurairah R.H. bahawasanya Rasulullah SAW bersabda: “tidak ada jangkitan (yang

berlaku tanpa izin Allah), tidak ada buruk sangka pada sesuatu kejadian, tidak ada malang

pada burung hantu dan tidak ada bala pada bulan Safar (seperti yang dipercayai)”.

 

Yang bermaksud:

“Dari Ibnu Mas’ud R.H. bahawasanya Rasulullah SAW bersabda: “Buruk sangka (dalam amalan

khurafat) adalah syirik (dua kali) akan tetapi Allah menghapuskannya dengan bertawakkal

kepada Allah”.

 

Yang bermaksud:

“Dari Anas R.H. bahawasanya Rasulullah SAW pernah bersabda: “Jangan ada buruk sangka

(kerana khurafat) dan alfa’lu adalah jauh lebih baik. Ditanya Rasulullah, apakah dia alfa’lu itu:

sebut-sebutan yang baik (baik sangka) yang boleh didengari oleh seseorang”.

Yang bermaksud:

“Dari Ibnu Umar R.H. katanya: Nabi SAW pernah bersabda: “sesiapa yang kerana buruk

sangkanya terhadap sesuatu (khurafatnya) sehingga boleh memesongkan diri menerusi

hajatnya, maka sesungguhnya ia telah syirik (kepada Allah). Mereka bertanya apakah kifarat

bagi yang demikian itu? Sabdanya: hendaklah ia berkata: Ya Allah, tidak ada kebaikan

melainkan kebaikanmu. Tidak ada yang buruk (jahat) melainkan kejahatan yang datang darimu

dan tiada tuhan yang berhak disembah melainkan engkau”.

Dari semua urutan ayat al-Quran dan hadith-hadith Rasulullah SAW yang tersebut, jelas

memperlihatkan konsep baik buruk hanya dari Allah S.W.T. Allah yang mengatur segalagalanya,

bukannya ada kaitan dengan kejadian-kejadian yang berlaku di dalam hidup ini yang

boleh memberi kesan kepada kebahagiaan dan kecelakaan manusia.

Khurafat adalah karut marut yang tidak benar sama sekali. Tidak sepatutnya kepercayaankepercayaan

sedemikian menghantui umat Islam sehingga menghindarkan perjalanan hidup

mereka kerana kongkongan khurafat itu. Umat Islam perlu bersih niat dan pergantungan

mereka hanya kepada Allah SWT sahaja. Apabila kamu cekal bercita-cita, maka teruskan dan

bertawakkal kepada Allah.

 

KHURAFAT DI KALANGAN JEMAAH HAJI ASIA TENGGARA

Pengaruh khurafat ternyata masih kuat. Di dalam masyarakat Islam Asia Tenggara masih

kehadapan amalan-amalan khurafat di dalam berbagai-bagai lapangan kehidupan. Di dalam

perniagaan masih percaya kepada FONG SUAI. Dalam pertanian masih percaya kepada

semangat padi. Dalam mencari rezeki di lautan masih ada yang percaya kepada gamala ikan dan

berbagai-bagai lagi. Bukan sahaja di dalam mencari rezeki ada berbagai-bagai khurafat, ketika

hendak melakukan ibadat kepada Allah pun masih diresapi berbagai-bagai khurafat. Antara

yang ketara ialah khurafat-khurafat di dalam ibadat haji.

 

KHURAFAT DI TANAH AIR SENDIRI SEBELUM TIBA DI TANAH SUCI

a) Tidak boleh memijak bendul rumah. Kalau dipijak alamat tidak akan balik semula.

b) Sesudah bertolak dari rumah, tidak boleh memandang ke belakang melihat rumah.

Kalau dipandang, pekerjaan hajinya tidak sempurna kerana hatinya teringat-ingat ke

rumah

c) Membawa uri, rambut dan kuku bayi untuk ditanam di Tanah Haram supaya anak

tersebut menjadi orang ternama dan disukai ramai.

d) Setelah balik nanti mesri berkurung diri di rumah selama 40 hari yang disebut idah haji.

Barulah haji itu berkat dan melekat di hati, kalau melanggar, sia-sialah haji.

 

KHURAFAT DI TANAH SUCI

a) Mesti mencari tiang Jin di dalam Masjidil Haram. Peluk kuat-kuat boleh memanjangkan

umur.

b) Boleh mendapat toyol dengan bersembahyang sunat sebanyak-banyaknya secara

mengadap tiang tersebut untuk dibawa balik toyol itu sebagai khadam.

c) Jin yang dibawa balik dari Mekah adalah Jin yang baik kerana mereka adalah Islam.

d) Menampal duit syiling yang siap bergam di bawah pintu Baitullah dan dibawa balik

untuk dibuat ibu duit bagi tujuan melariskan perniagaan, mendapat jodoh dan

memurahkan rezeki.

e) Memungut anak-anak batu di Arafah untuk dibawa balik bagi tujuan, jika dicampak di

dalam perigi ikan, maka ikan akan menjadi banyak. Jika ditabur di kebun tanaman, maka

buah-buahan akan menjadi. Jika diletak di dalam kedai, maka akan laris.

f) Mencuri tali-tali khemah di Padang Arafah dan Mina untuk dijadikan tangkal bagi tujuan

pelarisan untuk jualan dan memperbanyakkan tangkapan ikan.

g) Membawa balik Tanah Arafah untuk upacara “Memijak Tanah” buat pertama kali bayi

untuk menghindarkannya dari sebarang penyakit dan gagah berani.

h) Tidak boleh melihat cermin semasa di dalam Ihram. Jika dilihat muka akan menjadi

hodoh dan orang tidak suka melihatnya.

i) Menyapu-nyapu tiang masjid dan diusap ke muka untuk menambah seri wajah.

j) Mengetuk-ngetuk pintu dan gelang kuncinya di kawasan Saei sebagai simbolik kepada

mengetuk pintu rezeki. Jika tidak membuatnya, rezeki akan tertutup selama-lamanya.

k) Bersetubuh dengan isteri di dalam Masjid al-Haram boleh mendapat anak yang mudah

masuk syurga.

l) Orang yang mandul boleh segera mendapat anak jika bersetubuh dengan suaminya di

dalam Masjid dua kali dari arah pancur emas sekali kerana kepercayaan pancur emas

itu melambangkan kemaluan Nabi Adam dan sekali lagi dari arah yang menghala ke

Hajar Aswad kerana Hajar al-Aswad melambangkan kemaluan Siti Hawa.

m) Kain ihram perlu dibawa balik dan diwasiatkan bila mati nanti hendaklah dikafan dengan

kain itu bagi menghindar diri dari siksa kubur.

n) Beli khusus kain putih yang hendak dijadikan kafan dan basuh dahulu dengan air zamzam

di Mekah, disimpan dan diwasiatkan untuk dijadikan kain kafan. Dengannya

Munkar dan Nakir tidak berani memukul badan yang dibalut dengan kain tersebut.

o) Kalau berlaku hujan, maka mandilah di bawah curahan air dari pancur emas agar

sembuh segala penyakit dan tidak akan terkena penyakit hawar.

p) Tiang-tiang masjid boleh dibeli untuk diwakafkan. Sekiranya ada orang yang

menawarkannya, maka jangan disoal banyak, beli sahaja akan menjaminkan masuk

syurga.

q) Mandi bertelanjang di telaga Ja’aranah boleh memikat suami dan cepat mendapat

jodoh bagi yang belum bersuami.

Dan berbagai-bagai khurafat lagi yang masih diamalkan oleh masyarakat Islam Asia Tenggara.

 

AMALAN KHURAFAT DAN KAITANNYA DENGAN HUKUM SYARAK

Mengamalkan perkara-perkara khurafat atau kepercayaan karut adalah ditegah oleh syarak

kerana di samping ketiadaan manfaatnya ia boleh merosakkan akidah seseorang dan ia juga

menambahkan amalan-amalan bid’ah yang buruk sepertimana tersebut dalam hadith

Rasulullah SAW yang bermaksud:

“…………Setiap yang bid’ah itu sesat dan setiap yang sesat akan ditempatkan di dalam neraka”.

Mengamalkan amalan khurafat dengan tidak disedari boleh menjauhkan diri daripada Allah

SWT, walhal kedatangan jemaah haji ke Tanah Suci ialah untuk menghampirkan diri kepada

Allah serta menyuci diri dari segala dosa dengan tujuan mandapat haji mabrur.

 

PUNCA AMALAN-AMALAN TERCELA DAN TERPAUTNYA SESEORANG KEPADA AMALAN

KHURAFAT

Di antara punca-puncanya adalah seperti berikut:

Tidak mempunyai asas yang kukuh di dalam pengetahuan agama di mana mudah menerima

perkara-perkara yang dianggap menarik baginya.

Mempelajari dari guru-guru atau ketua-ketua yang tidak bertanggungjawab.

Terikut-ikut dengan amalan jemaah haji lain kerana menyangka amalan itu adalah amalan yang

betul.

Sudah terbiasa melayani nafsu ammarah.

 

CARA-CARA MENGHINDARINYA

Bakal-bakal haji hendaklah mengikuti dan mempelajari hukum-hukum agama sebelum

menunaikan haji. Penceramah-penceramah hendaklah dipilih dari kalangan mereka yang benarbenar

berkelayakan. Tajuk siri khurafat perlu dimasukkan ke dalam kurikulum ibadat haji

dengan ditekankan keburukannya.

Jangan mudah terikut-ikut dengan amalan jemaah haji lain yang tidak diketahui puncanya.

Dalam kursus haji ditekankan bahawa Tanah Suci Mekah bukanlah tempat berehat atau tempat

melepaskan kemarahan atau komplen sewenang-wenangnya. Perlu ditekankan bahawa di

dalam pekerjaan haji mesti akan ditemui berbagai-bagai dugaan Allah yang perlu diterima

dengan sabar.

Sebarang amalan yang dipetuakan kepadanya oleh orang yang diragui keilmuannya hendaklah

dipastikan terlebih dahulu dari orang lain yang lebih berwibawa. Bertawakalah kepada Allah

dengan sebenar-benar takwa. Tunaikanlah haji semata-mata kerana Allah.

 

TINGKAH LAKU BURUK SEBAHAGIAN JEMAAH HAJI

Selain dari khurafat yang tersebut di atas, ditambah pula dengan adanya tingkah laku buruk

yang sering kedapatan di kalangan jemaah haji umumnya termasuk jemaah haji Asia Tenggara,

menjadikan ibadat haji ibadat yang seolah-olahnya tanpa roh dan tanpa hikmah.

Sebagai contoh yang ketara, berlakunya peristiwa terowong al-Muassim pada tahun 1990 dan

peristiwa pijak memijak di atas Jambatan Mina pada tahun 1994 yang semuanya memakan

korban nyawa yang begitu banyak, mencerminkan masalah utamanya tingkah laku buruk

jemaah haji.

Tingkah laku dan tuturkata manusia itu adalah sebagai cermin peribadinya. Jika elok tingkah

laku, berbudi bahasa dan manis kata-kata, maka tinggilah nilai dirinya, mulialah pekertinya.

Kalaulah itu benar-benar menjadi cermin diri, maka alangkah buruknya keadaan umat Islam ini

kerana apa yang berlaku di musim haji menjadi ukuran yang utama pada nilai diri kita.

 

Di Mekah umat Islam kelihatan seperti seolah-olah tidak tahu disiplin diri dan disiplin

kehidupan. Ada yang tidak bertolak ansur, bertengkar, bergaduh, tengking menengking, herdik

mengherdik, menolak, melanggar, memukul, memijak, menghimpit, mengambil hak orang lain,

menyusahkan kawan, memijak kepala, menyepak muka orang yang beribadah, mengganggu

yang bersembahyang, menyepak al-Quran, meletak al-Quran di atas lantai, mengubah

(mengalih) al-Quran dengan kaki, berebut-rebut dengan segala kekuatan untuk mencium batu

hitam (al-Hajarul Aswad). Memegang tangan berangkai kuat untuk merempuh orang yang

sedang solat dan tawaf. Perbuatan yang sama berlaku dengan dasyatnya ketika di Mina untuk

melontar. Segala selipar dan kasut serta pakaian tertanggal dari badan. Yang sakit tidak diberi

simpati. Yang tua uzur tidak dihirau dan pelbagai perangai lagi yang boleh dilihat.

Mengenai tutur kata, umat Islam tidak hendak menjaga tutur katanya. Walaupun ketika sedang

tawaf dan saei, masih bercakap-cakap dengan hal-hal yang terkeluar dari erti ibadah yang

sebenar, bergelak ketawa berdekah-dekah kerana kelucuan yang sengaja diada-adakan dalam

perbualan-perbualan, seolah-olah mereka bukan di hadapan Allah di dalam ibadat yang shahdu.

Kata mengata, caci mencaci sering kedengaran di sepanjang masa berada di Mekah dan

Madinah seolah-olah tidak berbeza dari tempat-tempat lain. Mengumpat, mencerca terus

berlaku tanpa sebarang takut kepada dosa yang perbuatan di Tanah Haram.

Semua tingkah laku buruk itu adalah sebahagian dari masalah yang sebenar yang berlaku di

kalangan jemaah haji kita yang sudah sewajibnya kita menyedari perihal tersebut dan cuba

menghindarnya.

 

BAGAIMANA MENGATASI PERMASALAHAN TERSEBUT

Masalah akhlak adalah masalah pokok untuk membina masyarakat yang mulia. Akhlak yang

terpuji menjadi tunjang kekuatan umat. Rasulullah SAW diutuskan Allah adalah untuk

menyempurnakan akhlak yang mulia. Baginda menjadi teladan untuk kemuliaan akhlak,

mengasuh umatnya agar berakhlak mulia.

Bagi mengatasi masalah yang disebutkan tadi, pendidikan kerohanian yang menekankan

kepada kemuliaan akhlak perlu dititik beratkan dalam latihan dan syarahan-syarahan. Bakalbakal

haji hendaklah dipupuk dengan budi pekerti yang mulia untuk dihayati sepanjang masa

hidupnya, lebih-lebih lagi ketika menunaikan haji. Rasulullah SAW pernah bersabda:

 

Yang bermaksud:

“Barang siapa yang ingin sangat hendak menjadi manusia yang terkuat, maka bertawakkallah

kepada Allah. Barang siapa yang ingin sangat hendak menjadi manusia yang terkaya, maka

hendaklah meyakini bahawa apa yang ada di sisi Allah Azawajallla lebih baik dari apa yang ada

di dalam tangannya. Dan siapa yang ingin sangat menjadi manusia yang termulia, maka

hendaklah takut kepada Allah Azawajallla”.

Hadith ini mengingatkan kita tentang berakhlak dengan Allah. Bertawakkal kepada Allah, takut

kepada Allah. Apabila manusia sudah mentaati perintah Allah dan amat mengharapkan

keredaan, maka akan lahirlah budi pekerti yang mulia untuk mereka di alam manusia.

Mengunjungi Baitullah untuk menunaikan ibadat haji adalah suatu tuntutan syarak. Dari ibadat

itu akan lahirlah pengajaran-pengajaran yang amat berguna untuk manusia. Fadhilat haji

amatlah banyak. Salah satunya untuk mengingati Allah. Oleh itu, perbanyakkan takbir dan

tahmid kepada Allah, berzikir kepada Allah di dalam masa kerja haji dan sesudahnya khususnya

di Arafah dan Mina.

Salah satu rahisa Allah mewajibkan haji ialah untuk membersihkan diri mereka dari segala dosa,

dari segala perangai keji dan perbuatan-perbuatan munkar. Kalaulah umat Islam memahami

dan menghayati tujuan tersebut dengan sebaik-baiknya, maka tentulah tidak akan berlaku

pekara-perkara munkar di tanah suci.

Semua orang yang menunaikan haji akan menjadi orang yang amat baik pekertinya. Tidak ada

khurafat berlaku dan tidak ada perkara-perkara negetif berlaku kerana semuanya itu akan

menyebabkan haji seseorang itu sia-sia. Rasulullah SAW pernah bersabda:

 

Yang bermaksud:

“sesiapa yang mengerjakan haji dan tidak melakukan perkara-perkara jahat dan fasik, maka

kembalinya ke tanah airnya nanti ia menjadi seperti anak yang baru lahir”.

PENUTUP

Usaha untuk mempertingkatkan kualiti ilmu ke dalam masyarakat Islam perlu diteruskan

dengan bersungguh-sungguh untuk menjadi perisai umat Islam dari diresapi gejala-gejala tidak

sihat seperti khurafat dan sebagainya.

Pengetahuan tentang ibadat haji adalah pengetahuan fardu ain yang sepatutnya diketahui oleh

masyarakat umum. Perlu diajar dengan cara yang berkesan di dalam kurikulum-kurikulum

sekolah menengah dan di peringkat universiti agar dengan ilmu yang manfaat itu setiap yang

pergi menunai haji benar-benar mengetahui mengapa ibadat itu diwajibkan.

Ibadat-ibadat dalam Islam adalah alat untuk mendidik manusia. Jika dipergunakan ibadat itu

sebagai alat mengajar, maka yang mempelajari bersungguh-sungguh daripadanya akan

mendapat pengajaran yang amat berkesan. Rasulullah SAW telahpun mempergunakan untuk

mendidik umat Islam di zamannya. Dengannya mereka menjadi sebaik-baik umat yang Allah

ciptakan untuk menjadi contoh kepada manusia. Akhlak yang terpuji akan lahir dari keikhlasan

beribadat kepada Allah, apabila difahami maksud dan tujuannya. Dari akhlak yang terpuji

lahirlah peribadi unggul untuk memimpin manusia ke jalan yang diredhai Allah.

Semoga Allah memelihara kita dari terjatuh ke dalam khurafat dan semoga Allah memberi

hidayah kepada kita untuk mencontohi akhlak mulia Rasulullah SAW.

Wallahu ‘Alam.

 

dipetik dari www.darussyifa.org

HARAM MAKKAH

HARAM MAKKAH
Ribuan manusian tagih rahman dan rahimNYA

MASA TERUS MENINGGALKAN KITA SEPANTAS KILAT DAN SETAJAM PEDANG

TAQWIM

Arkib Blog

Mengenai Saya

Foto saya
Port Klang, Selangor, Malaysia
Hidup biarlah sederhana dan berpada-pada